للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِوَاءِ الْحَمْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، تَحْتَهُ آدَمُ فَمَنْ دُونَهُ وَلَا فَخْرَ] (١)، وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يُحَرِّكُ غَلَقَ الْجَنَّةِ وَلَا فَخْرَ، فَيَفْتَحُ اللَّهُ فَيُدْخِلُنِيهَا وَمَعِي فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ وَلَا فَخْرَ، وَأَنَا أَكْرَمُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ عَلَى اللَّهِ وَلَا فَخْرَ».

رجال السند:

عبيد الله بن عبد المجيد، أبو علي الحنفي، ثقة من شيوخ الدارمي هو وأخوه عبد الكبير، وزمعة بن صالح، يماني سكن مكة، ضعفه الجمهور، وحديثه عند مسلم مقرون لذلك، وسلمة بن وهرام، يماني من قرية جبا باليمن، يعتبر بحديثه من غير رواية زمعة لضعفه، وروايته عنه ما ينكر، وثقه ابن معين.

الشرح:

في سنده زمعة بن صالح الجندي ضعيف، وحديثه في مسلم مقرون، وأخرجه الترمذي حديث (٣٦٢٠) وقال: حسن غريب، ولغالبه شواهد في الصحيح، وانظر: القطوف رقم (١٨/ ٤٨).

قوله: " غَلَقَ " في بعض النسخ الخطية " بحلق": ووجه الصواب في المخطوطتين: أن الغلق: جمع أغاليق، وهي المفاتيح، فالمراد مفتاح الجنة، وانظر (النهاية ٣/ ٣٨٠) وما قبله.

وستأتي رواية " بحلق " الجنة، ولا تعارض فالحلق مسكة الباب، والغلق القفل. وليس في الرواية ما يستغرب، وما ذكر من ضعف بعض الرواة لا


(١) ما بين المعقوفين جاء لحقا في هامش (ك).

<<  <  ج: ص:  >  >>