للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يرد به ما يوافق الواقع، من تفضيل النبي -صلى الله عليه وسلم- وما أكرم الله -عز وجل- به الأنبياء المذكورين عليهم السلام، وبيان ما من الله به عليه -صلى الله عليه وسلم-، سقط من المتن ما نصه: (وقال آخر: فعيسى كلمة الله وروحه، وقال آخر: وآدم اصطفاه الله، فخرج عليهم فسلم وقال: قد سمعت كلامكم وعجبكم، إن إبراهيم خليل الله وهو كذلك، وموسى نجيه وهو كذلك، وعيسى روحه وكلمته وهو كذلك، وآدم اصطفاه الله تعالى وهو كذلك، ألا وأنا حبيب الله ولا فخر، وأنا حامل لواء الحمد يوم ال ٠ قيامة تحته آدم فمن دونه ولا فخر، وأنا أول شافع وأول مشفع يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من يحرك غلق الجنة ولا فخر، فيفتح الله فيدخلنيها ومعي فقراء المؤمنين ولا فخر، وأنا أكرم الأولين والآخرين على الله ولا فخر) وجل من لا يسهو.

ما يستفاد:

* بيان أن إبراهيم -عليه السلام- خليل الرحمن -عز وجل-.

* وأن موسى -عليه السلام- كليم الله -عز وجل-.

* وأن عيسى -عليه السلام- روح الله -عليه السلام-، وليس نفسه، فالروح غير النفس، لأن الروح فيها الطهر والقداسة والتزكية.

* وهو كلمة الله -عز وجل- التي خلق بها المخلوقات منها عيسى -عليه السلام-، فالله -عز وجل- له الأمر {وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} (١).

*وآدم -عليه السلام- اصطفاه الله -عز وجل-، واستخلفه في الأرض.

* بيان فضل نبيا محمد -صلى الله عليه وسلم- وأنه حبيب الله -عز وجل-.


(١) من الآية (١١٧) من سورة البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>