للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* أن من الفخر له على الأنبياء أن حامل لواء الحمد يوم القيامة.

* بيان أن آدم فمن دونه من الأنبياء عليهم السلام ينضوون تحت لواء الحمد.

* بيان أنه -صلى الله عليه وسلم- أول شافع وأول مشفع يوم القيامة.

* بيان أنه -صلى الله عليه وسلم- أول من يحرك مفتاح الجنة.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٥٠ - (٣) حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ

لَيْثٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «أَنَا أَوَّلُهُمْ خُرُوجاً، وَأَنَا قَائِدُهُمْ إِذَا وَفَدُوا على ربي (١)، [وَأَنَا خَطِيبُهُمْ إِذَا أَنْصَتُوا، وَأَنَا مُسْتَشْفِعُهُمْ إِذَا حُبِسُوا، وَأَنَا مُبَشِّرُهُمْ إِذَا أَيِسُوا (٢)، الْكَرَامَةُ وَالْمَفَاتِيحُ يَوْمَئِذٍ


(١) ليس في (ت).
(٢) في حاشية (ت) يئسوا، وكلاهما يصح، وفي (ك) ضبب على ما بين المعقوفين، وعلقه في الهامش، وكتب أسفل الصفحة (هذه الزيادة ليست في هذا الموضع، بل في الحاشية فوقه، إلى آخر الحديث … ) وهي ملحقة في الحاشية بالحديث السابق، حديث سعيد بن سليمان، وهي كذلك في (ت) ولا وجود لها في حديث عبد الله بن عبد الحكم المصري في (ت).

<<  <  ج: ص:  >  >>