للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِيَدِي، وَأَنَا أَكْرَمُ وَلَدِ آدَم] (١) عَلَى رَبِّي، يَطُوفُ عَلَىَّ أَلْفُ خَادِمٍ كَأَنَّهُمْ بَيْضٌ مَكْنُونٌ أَوْ لُؤْلُؤٌ مَنْثُورٌ» " (٢).

رجال السند:

سعيد بن سليمان أبو عثمان الضبي، المعروف بسعدويه، ثقة سكن بغداد وتوفي فيها (٢٢٥ هـ)، صحف اسم أبيه في المطبوعات، فقيل: ابن سفيان، ومنصور بن أبي الأسود، مولى لبني ليث، وكان تاجرا وكان من الشيعة الكبار، قال ابن معين: لابأس به، ولعله لم يكن رافضيا، وليث بن أبي سليم، كثير الغلط، واختلفوا في تحسن حديثه، والربيع بن أنس، من بكر ابن وائل من أنفسهم، هرب من الحجاج فأتى مرو فسكن قرية منها فكان فيها إلى أن مات في خلافة أبي جعفر المنصور، صدوق يُجتنب من حديثه ما رواه عن أبي جعفر الرازي، لضعفه في الحديث.

الشرح:

فيه المزيد من فضائل نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، والخبرحسن لغيره.

ما يستفاد:

*بيان أن نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أول من يبعث يوم القيامة من الأنبياء عليهم السلام.

* بيان أنه -صلى الله عليه وسلم- قائد الأنبياء إذا وفد على الله -عز وجل-.

* وأنه -صلى الله عليه وسلم- المتكلم فيهم إذا أنصتوا لقوله.


(١) ما بين المعقوفين (ك) ضبب عليه، وكتب أسفل الصفحة (هذه الزيادة ليست في هذا الموضع، بل فوقه في الحاشية إلى آخر الحديث).
(٢) فيه ليث بن أبي سليم، مقبول وأخرجه الترمذي حديث (٣٦١٠) وقال: حسن غريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>