للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، صدوق وصح بالسماع في رواية عند أحمد، وعَمُّهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَسَارٍ، من أفراد الدارمي، وثقه ابن معين، وابن حبان، ليس له شيء في الستة، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ (١)، عَنْ عَلِيٌّ، هو ابن أبي طالب -رضي الله عنه-.

الشرح:

المراد ذكر وقت النزول على ما يليق بجلال الله وكماله -عز وجل-، والصحيح المتقدم برقم ١٥١١، وعليه قول جمهور العلماء رحمهم الله.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٥٢٣ - (٧) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَي، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ عَطَاءٍ مَوْلَى أُمِّ صُبَيَّةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِى لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَلأَخَّرْتُ الْعِشَاءَ الآخِرَةَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ، فَإِنَّهُ إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الأَوَّلُ هَبَطَ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَلَمْ يَزَلْ هُنَالِكَ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ يَقُولُ قَائِلٌ:

أَلَا سَائِلٌ يُعْطَى؟ أَلَا دَاعٍ يُجَابُ؟ أَلَا سَقِيمٌ يَسْتَشْفي فَيُشْفي؟ أَلَا مُذْنِبٌ يَسْتَغْفِرُ فَيُغْفَرَ لَهُ» (٢).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَي، هو الذهلي، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، هو يعقوب بن إبراهيم بن سعد ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري أبو يوسف المدني نزيل بغداد ثقة فاضل، وأَبوه، إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف بن عبد عوف ثقة كثير الحديث وسكن بغداد هو وولده وكان على بيت المال، ابْنِ إِسْحَاقَ، هو محمد صدوق تقدم، وسَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَطَاءٍ مَوْلَى أُمِّ صُبَيَّةَ، ضعيف يقوى حديثه بالمتابعات والشواهد، وأَبو هُرَيْرَةَ، -رضي الله عنه-.


(١) في بعض النسخ الخطية " عن أبيه " وعبيد الله هو مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يروي عن علي وهو كاتبه، ويروي عن أبيه أبي رافع، فيكون من المزيد في متصل الأسانيد، وهو كذلك في الحيث بعد التالي.
(٢) فيه عطاء مولى أم صبية، مقبول، ويقوى بما تقدم، وانظر: القطوف (٨٩٨/ ١٥٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>