للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* التنبيه على وجوب التمسك بالسنة، وهي ما صح من قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو فعله أو تقريره.

* أن بقاء العلماء الربانيون في الأمة ضمان لهم بإذن الله -عز وجل- من جهلاء الناس، وهذا يلزم منه توقير العلماء.

* أن ذهاب العلم يكون بموت العلماء.

* أن الجهل يقود إلى الضلال، والقول على الله -جل جلاله- بالباطل.

* أن من يفتي بغير علم خطر على الأمة؛ لأنه يقودها إلى الضلال عما شرع الله -عز وجل-.

* أن العلم بالشرع أساس قيام الدين، وصلاح الدنيا.

* أن الدين وصلاح الدنيا يذهب بذهاب العلماء.

* أن الضلال والفساد والفتن تكون ظاهر بفتاوى الجهال.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٩٩ - (٣) أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ قَالَ: بَلَغَني أَنَّ أَوَّلَ الدِّينِ تَرْكاً السُّنَّةُ، يَذْهَبُ الدِّينُ سُنَّةً سُنَّةً كَمَا يَذْهَبُ الْحَبْلُ قُوَّةً قُوَّةً (١).

رجال السند:

أبو المغيرة تقدم آنفا، والأوزاعي تقدم، ويحيى بن أبي عمرو الشيباني، أبو زرعة الحمصي، ابن عم الأوزاعي إمام ثقة، وعبد الله بن فيروز الديلمي، أبو بشر من كبار التابعين ثقة.


(١) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (٤٤/ ٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>