للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ بِـ " الم"، وَلَكِنْ بِأَلِفٍ، وَلَامٍ، وَمِيمٍ، بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرُ

حَسَنَاتٍ " (١).

رجال السند:

أَبُو عَامِرٍ: قَبِيصَةُ، وسُفْيَانُ، هما إمامان ثقتان تقدما، وتقدم الباقون آنفا.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٣٦٤ - (٤) حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هَانِئٍ، ثَنَا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ

أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عِنَانٍ الْحَنَفِيُّ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُولُ: " إِنَّ الْبَيْتَ لَيَتَّسِعُ عَلَى أَهْلِهِ، وَتَحْضُرُهُ الْمَلَائِكَةُ، وَتَهْجُرُهُ الشَّيَاطِينُ، وَيَكْثُرُ خَيْرُهُ أَنْ يُقْرَأَ فِيهِ الْقُرْآنُ، وَإِنَّ الْبَيْتَ لَيَضِيقُ عَلَى أَهْلِهِ، وَتَهْجُرُهُ الْمَلَائِكَةُ، وَتَحْضُرُهُ الشَّيَاطِينُ، وَيَقِلُّ خَيْرُهُ أَنْ لَا يُقْرَأَ فِيهِ الْقُرْآنُ " (٢).

رجال السند:

مُعَاذُ بْنُ هَانِئٍ، صدوق تقدم، وحَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، هو أبو الخطاب اليشكري، بصري ثقة حافظ، روى له الشيخان، ويَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، وحَفْصُ بْنُ عِنَانٍ الْحَنَفِيُّ، هو أبو عمر اليمامي من أهل اليمامة، ثقة مستقيم الحديث، أوَبو هُرَيْرَةَ، -رضي الله عنه-.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٣٦٥ - (٥) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «لَوْ جُعِلَ الْقُرْآنُ فِي إِهَابٍ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ مَا احْتَرَقَ» (٣).


(١) رجاله ثقات، وأخرجه مرفوعا الترمذي حديث (٢٩١٠) وقال: حسن صحيح غريب من هذا الوجه، ويروى هذا الحديث من غير هذا الوجه عن ابن مسعود، رواه أبو الأحوص، رفعه بعضهم، ووقفه بعضهم عن ابن مسعود.
قلت: الراجح رواية الرفع، فإن هذا لا يقال بمجرد الرأي، لأن الثواب على الأعمال توقيفي، لا يؤخذ إلا من قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
(٢) ت: رجاله ثقات، وأخرجه ابن أبي شيبة حديث (١٠٠٧٦).
(٣) ت: فيه ابن لهيعة، وأخرجه أحمد حديث (١٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>