للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

مُوسَى بْنُ خَالِدٍ، هو أبو الوليد صدوق تقدم، وإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ، هو أبو إسحاق إمام عابد إمام في السنة، وسُفْيَانُ، وعَاصِمٌ، ومُجَاهِدٌ، هم أئمة ثقات تقدموا، وابْنُ عُمَرَ، رضي الله عنهما.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٣٦٨ - (٨) أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ (١) اللَّهِ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ: " الْقُرْآنُ يَشْفَعُ لِصَاحِبِهِ فَيُكْسَى حُلَّةَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: رَبِّ زِدْهُ فَيُكْسَى تَاجَ الْكَرَامَةِ، قَالَ: فَيَقُولُ: رَبِّ زِدْهُ فَإِنَّهُ، فَإِنَّهُ (٢)، فَيَقُولُ: رِضَائِي " (٣) قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: قَالَ وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ:

" اجْعَلْ قِرَاءَتَكَ الْقُرْآنَ عِلْماً وَلَا تَجْعَلْهُ عَمَلاً " (٤).

رجال السند:

مُوسَى بْنُ خَالِدٍ، وإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ، تقدما آنفا، والْحَسَنُ ابْنُ عُبَيْدِاللَّهِ، هو النخعي ثقة، والْمُسَيَّبُ بْنُ رَافِعٍ، هو أبو العلاء الكاهلي، كوفي تابعي إمام ثقة ثبت، وأَبو صَالِحٍ، هو السمان إمام يروي عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٣٦٩ - (٩) حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْفَزَارِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ أَنْ يَجِدَ ثَلَاثَ خَلِفَاتٍ (٥) سِمَانٍ؟» قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «فَثَلَاثُ آيَاتٍ يَقْرَؤُهُنَّ أَحَدُكُمْ خَيْرٌ لَهُ مِنْهُنَّ» (٦).


(١) في بعض النسخ الخطية " عبد " مكبر، وهو خطأ.
(٢) أراد ذكر أعماله، وما كان يمنعه شغله بالقرآن من الراحة.
(٣) ت: سنده حسن أخرجه ابن أبي شيبة حديث (١٠٠٩٧) وفيه تحريف عبيد الله، وانظر السابق.
(٤) المراد اجعلها علما تعمل به، ولا تجعلها عملا لا تعمل تؤديه لمجرد القراءة.
(٥) المراد الناقة العشراء: الحامل، ولا تسمى إلا إذا حملت وأخلفت (النهاية).
(٦) سنده حسن موسى بن خالد الشامي صدوق، وأخرجه مسلم حديث (٨٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>