للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

مُوسَى بْنُ خَالِدٍ، صدوق، وإِبْرَاهِيمُ الْفَزَارِيُّ، تقدما آنفا، والأَعْمَشُ، وأَبو صَالِحٍ، وهما إمامان ثقتان تقدما، وأَبو هُرَيْرَةَ، -رضي الله عنه-.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٣٧٠ - (١٠) حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ - هُوَ الْهَجَرِيُّ - عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ، فَتَعَلَّمُوا مِنْ مَأْدُبَتِهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ، إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ حَبْلُ اللَّهِ، وَالنُّورُ الْمُبِينُ وَالشِّفَاءُ النَّافِعُ، عِصْمَةٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ، وَنَجَاةٌ لِمَنِ اتَّبَعَهُ، لَا يَزِيغُ فَيَسْتَعْتِبُ، وَلَا يَعْوَجُّ فَيُقَوَّمُ، وَلَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، وَلَا يَخْلَقُ عَنْ كَثْرَةِ الرَّدِّ، فَاتْلُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْجُرُكُمْ عَلَى تِلَاوَتِهِ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ الم، وَلَكِنْ بِأَلِفٍ وَلَامٍ وَمِيمٍ " (١).

رجال السند:

جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، إمام تقدم، وإِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِيُّ، هو ابن مسلم ضُعّف وروى عنه شعبة وهو لا يروي إلا عن ثقة، وأَبو الأَحْوَص، ثقة تقدم، وعَبْدِ اللَّهِ، هو ابن مسعود -رضي الله عنه-.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٣٧١ - (١١) حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، ثَنَا أَبُو حَيَّانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: " قَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْماً خَطِيباً فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَنِي رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَهُ، وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ، فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ، فَتَمَسَّكُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَخُذُوا بِهِ» فَحَثَّ عَلَيْهِ وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: «وَأَهْلَ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ " (٢).

رجال السند:

جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، وأَبُو حَيَّانَ، هو يحيى بن سعيد، كوفي إمام ثقة عابد، ويَزِيدُ بْنُ حَيَّانَ، هو أخو مقاتل، كان يخطئ ويخالف وثقه الذهبي، وزَيْدُ ابْنُ أَرْقَمَ، -رضي الله عنه-.


(١) انظر المتقدم برقم ٣٤١١ - (٣).
(٢) رجاله ثقات، وأحرجه مسلم حديث (٢٤٠٨) وهذا طرف منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>