للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: الصَّفي: الْكَثِيرَةُ الأَلْبَانِ (١).

رجال السند:

مجاهد بن موسى أبو علي الخوارزمي الختلي، ثقة ليس له في البخاري رواية، وريحان بن سعيد بن المثنى، أبو عصمة السامي الناجي البصري، صدوق ربما أخطأ، وكان إمام مسجد شيخه عباد بن منصور، وعباد بن منصور أبو سلمة الناجي، كان قاضيا على البصرة، لكنه ضعّف في الرواية، وعدّ في المدلسين، وعدّه ابن حجر في مرتبة صدوق رمي بالقدر، وعمران ابن ملحان التميمي، أبو رجاء البصري، تابعي ثقة مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام، وليست له رؤية، أدرك النبي قبل البعثة، ولما بعث هرب مع أهله، فقيل لهم: إنما سبيل هذا الرجل شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، فمن أقرّ بها أمن على دمه وماله، قال: فرجعنا فدخلنا في الإسلام (٢)، فالحديث فيه ضعف عباد بن منصور، وعنعنته، وتغيّر بأخرة، لكن يحتمل منه مثل هذا.

الشرح:

هذا الحديث فيه ضعف عباد بن منصور، وعنعنته، وتغيّره، لكن يحتمل منه مثل هذا، وهو حكاية بعض ما كان عليه الجاهليون، وأخرجه أبو نعيم


(١) كتب عقبه في (ت) عليه علامة صح (الكثير اللبن).
قلت: لعل قوله: " الألبان" جمع بالنظر إلى أكثر من ناقة، ومن نظر إلى المفرد أفرد فقال: " اللبن".
(٢) الطبقات الكبرى ٧/ ١٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>