للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رِضْوَانُ الله عَلَيْهِ قَالَ: وَأَمِيرٌ لَا يَجِدُ بُدًّا أَوْ أَحْمَقُ مُتَكَلِّفٌ" (١).

ثُمَّ قَالَ مُحَمَّدٌ: فَلَسْتُ بِوَاحِدٍ مِنْ هَذَيْنِ، وَأَرْجُو أَنْ لَا أَكُونَ الثَّالِثَ.

رجال السند:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، هو الأشج، وأَبُو أُسَامَةَ، هو حماد بن أسامة، وهِشَامِ ابْنِ حَسَّانَ هو الأزدي القردوسي، أَبُو عَبد الله البَصْرِيّ، والقراديس ولد قردوس بن الحارث بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عَبدالله ابن زهران بْن عَبد اللَّهِ بْن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث، ومُحَمَّدٍ، هو ابن سيرين، هم أئمة ثقات تقدموا، وأَبو عُبَيْدَةَ بْنِ حُذَيْفَةَ، هو ابن اليمان تابعي كوفي ثقة.

الشرح: أنظر السابق.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٨٠ - (٤) أخبرنا محمد بن الصلت، ثنا ابن المبارك، عن ابن عون، عن محمد قال: قال عمر لأبي مسعود: " ألم أنبأ، أو أنبئت، أنك تفتي ولست بأمير؟، ولّ حارّها من تولى قارّها " (٢)، وهذا الحديث سندا ومتنا


(١) فيه أبو عبيدة بن حذيفة: مقبول، وقال العجلي: تابعي ثقة. (تاريخ الثقات ص ٥٠٤ رقم ١٩٩٢) وانظر: القطوف رقم (١١٦/ ١٧٨).
(٢) تقدم برقم (١٧٥) ولعل سبب ذلك من الناسخ إذ ظن أنه مكرر خطأ، وفي نظري ليس الأمر كذلك، فهو إما لأنه ورد فيه مرة (قال عمر لأبي مسعود) وهو البدري، وأخرى (قال عمر لابن مسعود) فجاء في الأصول الخطية المذكورة مكررا لهذا. إما لأنه ورد في بابين الأول: باب الفتيا والشدة فيه. والثاني: باب. وذكر فيه ما يتعلق بالفتيا من وجه آخر.
واعتمادا على الأصول الخطية المذكورة رأيت إثباته مع التنبيه أولى من حذفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>