مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، هو الرازي وثقه ابن معين، وتكلم فيه آخرون تقدم، وجَرِيرٌ، هو ابن عبد الحميد، إمام ثقة تقدم، ومُغِيرَة، هو ابن النعمان النخعي ثقة، و عَامِرٌ، هو الشعبي إمام ثقة تقدم.
الشرح:
قد يكون في قول عامر الشعبي أراد به التعمية على السائل، والرغبة في عدم إجابته، وهو بهذا القول يؤكد علمه بما سئل عنه، فقوله:" إِنْ كَانَ لِي بِهِ عِلْمٌ " أراد أنه كان لي به علم، فلم يفقه السائل ما أراد عامر الشعبي، وأخذ بالظاهر، ويعارض هذا أن الحلف على نية المحلوف له، وليس على نية الحالف، والسياق يؤيد أن هذا على الحقيقة وهو فيما لا يعلم، والله أعلم.
والخبر في سنده محمد بن حميد الرازي: قال ابن حجر: حافظ ضعيف، وكان ابن معين حسن الرأي فيه، وانظر: القطوف رقم (١٢٥/ ١٨٩).