للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

هَارُونُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، هو الأشعري صدوق تقدم، وحَفْصٌ، هو ابن غياث إمام ثقة، وأَشْعَثُ، هو الحمراني إمام ثقة، وهو راوية ابن سيرين، وابْنُ سِيرِينَ، هو محمد من سادات التابعين.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٩٢ - (١٦) أَخْبَرَنَا هَارُونُ، عَنْ حَفْصٍ، عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: " مَا سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ قَطُّ: حَلَالٌ وَلَا حَرَامٌ، إِنَّمَا كَانَ يَقُولُ: كَانُوا يَكْرَهُونَ وَكَانُوا يَسْتَحِبُّونَ " (١).

رجال السند:

هَارُونُ، وحَفْصٍ، تقما آنفا، والأَعْمَشُ، إمام ثقة، وإبراهيمُ، هو النخعي إمام ثقة.

الشرح:

تعبير إبراهيم هذا فيه حيطة، وسلامة من الزلل، عملا بقوله -عز وجل-: {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ} الآية (١١٦) من سورة النحل، وحاشاه رحمه الله من هذا ولكنه الورع، وطلب النجاة.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:


(١) سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (١٢٦/ ١٩١).
(٢) في (ت) تغيير.

<<  <  ج: ص:  >  >>