للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تبادر إلى ذهن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قول الله -عز وجل-: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} (١).

قوله: «فَيُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ نَبِيُّ اللَّهِ ابْنُ نَبِيِّ اللَّهِ ابْنِ خَلِيلِ اللَّهِ».

ثم أجاب بأنه يوسف -عليه السلام-، لأنه سلالة أنبياء، فأبو يعقوب -عليه السلام-، وجده إسحاق -عليه السلام-، وجد أبيه إبراهيم الخليل -عليه السلام-.

قوله: «فَعَنْ مَعَادِنِ الْعَرَبِ تَسْأَلُونِي؟، خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلَامِ إِذَا فَقِهُوا».

ثم أجابهم بأن العرب معادن، وأن خيارهم قبل الإسلام هم خيارهم بعد الإسلام إذا فهموا شرع الله -عز وجل- وعملوا به.

ما يستفاد:

* بيان فضل التقوى، وأنها جماع الخير كله.

* أن يوسف -عليه السلام- وآباءه من أكرم الخلق على الله -عز وجل-.

* أن الناس يكونوا كراما بفقههم الإسلام والعمل به.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٢٣٣ - (٧) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُمَيْدِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «مَنْ


(١) من الآية (١٣) من سورة الحجرات.

<<  <  ج: ص:  >  >>