فلا يؤوهم ولا يبايعوهم، كأن هذا التصرف من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيه إعلام للمتحالفين بنصر الله له -صلى الله عليه وسلم-، بأن عاد إليهم في عزة ومنعة ونزل المكان الذي ظلم فيه بنوا هاشم.
* فيه دعاء الرسول بالحُسن والبهاء والنضارة في وجوه نقلة السنة النبوية، وهذا مشاهد فيمن يقيم السنة وينشرها على الوجه الصحيح، وهذا في نظري هو المراد، وقيل: من النظر أن الله ينظر إلى النقلة الأمناء، وصحح القولين بعض العلماء رحمهم الله -عز وجل-، وانظر السابق.