للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والرشوة والاختلاس، ومن النساء الكاسيات العاريات، والمتبرجات المزاحمات للرجال في الطرقات والأسواق، وترك المحرم في الأسفار، وقد كان عدم وجود المحرم في الحج يعتبر من عدم الاستطاعة، فهل ينطبق هذا على زماننا وما بعده؟!.

ما يستفاد:

* مطابقة هذا الخبر للواقع، فقد انتشر العلم الشرعي وغيره بما يفوق الخيال.

* ومن مطابقة الخبر للواقع تعلم جميع فئات المجتمع.

* أن من حق الله -عز وجل- العمل بما علموا ولاسيما العلم الشرعي.

* أن العلم حجة الله على المتعلم فيما يعمل من خير أوشر.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٢٦٣ - (٣) أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ هِشَامٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " مَنْ طَلَبَ شَيْئاً مِنْ هَذَا الْعِلْمِ فَأَرَادَ بِهِ مَا عِنْدَ اللَّهِ يُدْرِكْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَمَنْ أَرَادَ بِهِ الدُّنْيَا فَذَاكَ وَاللَّهِ حَظُّهُ مِنْهُ " (١).

رجال السند:

مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ، هو المتقدم آنفا، ومَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ، هو المهلبي، أبو محمد البصري، أزدي لا يأكل إلا الحلال المحض، إمام ثقة، وهِشَامٌ، هو ابن حسان إمام ثقة تقدم، والْحَسَن، هو البصري.


(١) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (١٧٠/ ٢٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>