للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: «سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، يُحَدِّثُ عَنْ سَعْدٍ: أَنَّهُ أَتَى ابْنَ مُنَبِّهٍ».

خالف أيوب بن سويد الرملي الوليدَ فقال: " حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أخيه، يزيد قال: لقيت وهب بن منبه بالموسم فقال لي: ألك عهد بالحسن بن أبي الحسن؟ فقلت له: نعم، فقال: هل أنكرتم من عقله شيئا؟، فقال: لا، (١).

والجواب عن هذا أن الوليد صرح بالسماع من عبد الرحمن بن يزيد، وهو يحدث عن سعد، ثم وقع ليزيد بن يزيد أخو عبد الرحمن أن لقي وهب بن منبه في الموسم فسأله عن الحسن البصري، فصار لعبد الرحمن شيخان في الرواية رجل يقال له: سعد، ووهب بن منبه، واتضح بذلك مخالفة أيوب للوليد.

قوله: «يُحَدِّثُ عَنْ سَعْدٍ: أَنَّهُ أَتَى ابْنَ مُنَبِّهٍ فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَسَنِ».

سعد المذكور مجهول، يؤيد هذا قول البيهقي رحمه الله: " عن رجل يقال له سعد " (٢).

والحسن هو البصري رحمه الله.

قوله: «وَقَالَ لَهُ: كَيْفَ عَقْلُهُ؟».

المراد بعد أن كبر سنه، هل تغير عقله بسبب ذلك.


(١) الزهد لأحمد حديث (١٥٢٢).
(٢) شعب الإيمان حديث (١٧٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>