للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالسماع، وعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ، هو أبو عثمان إمام ثقة تقدم، وأَبو حَازِمٍ، هو سلمة بن دينار تابعي ثقة تقدم.

الشرح:

انظر السابق برقم ٢٩٧ - (٣) وما بعده فإنه يغني عن الإعادة.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٠٢ - (٦) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَسَدٍ، ثَنَا عَبْثَرٌ، عَنْ بُرْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: " لَا تَكُونُ عَالِماً حَتَّى تَكُونَ مُتَعَلِّماً، وَلَا تَكُونُ بِالْعِلْمِ عَالِماً حَتَّى تَكُونَ بِهِ عَامِلاً، وَكَفي بِكَ إِثْماً أَنْ لَا تَزَالَ مُخَاصِماً (١)، وَكَفي بِكَ إِثْماً أَنْ لَا تَزَالَ مُمَارِياً (٢)، وَكَفي بِكَ

كَاذِباً أَنْ لَا تَزَالَ مُحَدِّثاً فِي غَيْرِ ذَاتِ اللَّهِ -عز وجل- " (٣).

رجال السند:

أَحْمَدُ بْنُ أَسَدٍ، وعَبْثَرٌ، وبُرْدُ بْنُ سِنَانٍ، وسُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى الدِّمَشْقِيُّ، تقدموا في رقم ٢٥٣، وهو سند حسن، وأَبو الدَّرْدَاءِ -رضي الله عنه-.

الشرح:

لاريب أن طريق العلم التعلم، وأن طريق كثرة العلم العمل به وتعليمه الناس، وهو الشيء الذي يزيد بالإنفاق منه ولا ينقص، والمخاصمة بالعلم هي:


(١) أي: مجادلا، أنظر (لسان العرب ١٢/ ١٨٠ - ١٨١).
(٢) أي: مجادلا، والمماراة: المجادلة، ويقال للمناظرة: مماراة؛ لأن كل واحد منهما يستخرج ما عند صاحبه ويمتريه، كما يمتري الحالب اللبن من الضرع (النهاية ٤/ ٣٢٢).
(٣) سنده حسن، وفيه انقطاع بين سليمان وأبي الدرداء -رضي الله عنه-، وانظر: القطوف رقم (١٩٢/ ٢٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>