للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لأن الله -عز وجل- قال: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} (١)، فالذي يؤمن الناس من عذب الله -عز وجل- ليس من العلماء؛ لأن العالم يخاف الله -عز وجل- فهو لا يأمن على نفسه فكيف يؤمن غيره من عذاب الله -عز وجل-؟!، وقد يستغرب بعض الناس أن يكون في المسلمين من يؤمن الناس من عذاب الله، فنقول خذا مثلا حيا من فتاوى علماء الرافضة في ترك صوم رمضان بالخروج لعدة كيلوات ليأكل ويشرب ويعود للبيت ولا حرج عليه، وفتاواهم في المتعة تحليل حرام، وإعطاء صكوك دخول الجنة، فهل يأمن العلماء والعامة منهم عذاب الله؟!، اشتغل علماء الرافضة بتأويل القرآن، بما يوافق هواهم، فكذبوا الله ورسوله، وكذبوا على آل البيت، ومن أقوالهم أن فاطمة رضي الله عنها، ولدت قبل أبيها -صلى الله عليه وسلم-، وأن نوجا -عليه السلام- استغاث بعلي، وأن آل البيت معصومون ويعلمون ما كان وما يكون وما هو كائن، وهذا من أقل زورهم فضلوا وأضلوا أتباعهم.

قوله: «وَلَمْ يَدَعِ الْقُرْآنَ رَغْبَةً عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ».

الذين وقعوا في هذا هم أصحاب البدع والتصوف الغالي، والرافضة يهونون

من شأن القرآن فتجد من علمائهم حسب زعمهم من لا يحسن قراءة الآية الواحدة، ويسخر ممن يحفظ القرآن من أهل السنة متناسيا أو متأولا بالباطل قول الله -عز وجل-: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} (٢)، وسبحان الله حينما نسمع كلام من يزعمون أنهم علماء من الرافضة عبر


(١) من الآية (٢٨) من سورة فاطر.
(٢) من الآية (٤٩) من سورة العنكبوت.

<<  <  ج: ص:  >  >>