للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

" كَانَ الْحَسَنُ (١) يُحَدِّثُ بِالْحَدِيثِ الأَصْلُ وَاحِدٌ وَالْكَلَامُ مُخْتَلِفٌ " (٢).

رجال السند:

مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، هو الفراهيدي إمام ثقة تقدم، وجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، إمام ثقة تقدم، والْحَسَنُ، هو البصري إمام ثقة.

الشرح:

قوله: «الأَصْلُ وَاحِدٌ وَالْكَلَامُ مُخْتَلِفٌ».

المراد أنه يروي الحديث بالمعنى، فيستبدل الفظة بما يرادفها في اللفظ فلا يتغير المعنى.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٢٧ - (٤) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ، عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَثَلُ الْمُنَافِقِ مَثَلُ الشَّاةِ بَيْنَ الرَّبِيضَيْنِ (٣) أَوْ بَيْنَ الْغَنَمَيْنِ (٤)» فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: " لَا إِنَّمَا قَالَ كَذَا وَكَذَا.


(١) في (ك) علق (في الأصل الحسين) وهو خطأ.
(٢) رجاله ثقات، وقوله (والكلام مختلف) أراد أنه يروي بالمعنى.
(٣) قال ابن الأثير: وفيه (مثل المنافق كمثل الشاة بين الربضين) وفي رواية: بين الربيضين) الربيض: الغنم نفسها، والربض: موضعها الذي تربض فيه، أراد أنه مذبذب كالشاة الواحدة بين قطيعين من الغنم، أو بين مربضيهما (النهاية ٢/ ١٨٥).
(٤) رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>