للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، هو العمي أبو الهيثم البصري، إمام ثقة متقن روى له الستة، وسَلاَّمٌ ابْنُ أَبِي مُطِيعٍ، هو البصري أبو سعيد الخزاعي، ثقة تكلموا في حديثه عن قتادة، روى له الشيخان في الصحيح، وأَبَو الْهَزْهَازِ، هو نصر بن زياد العجلي، سكت عنه الإمامان، ووثقه ابن حبان فلابأس، وهو من أفراد الدارمي، وله عنده هذا فقط، والضَّحَّاكُ، هو ابن مزاحم ثقة تقدم، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه-.

الشرح:

الحديث في سنده أبو الهزهاز نصر بن زياد العجلي: سكت عنه أبو حاتم (الجرح والتعديل ٨/ ٤٦٥) وذكره ابن حان في (الثقات ٥/ ٤٧٦)، وانظر: القطوف رقم (٢٣٩/ ٣٤٢). تقدم ضمن رقم ٢٥٥ - (١٠) وتم البيان بما أغنى عن الإعادة فلينظر.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٥٠ - (٢١) أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَنَا الْوَلِيدُ ابْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَلِىِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ -رضي الله عنه-، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «سَتَكُونُ فِتَنٌ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِناً وَيُمْسِى كَافِراً إِلاَّ مَنْ أَحْيَاهُ اللَّهُ بِالْعِلْمِ».

رجال السند:

الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ، هو ثقة أثنى عليه الإمام أحمد تقدم، والْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، هو أبو العباس دمشقي كثير تدليس التسوية، ثقة إذا سلم من ذلك تقدم، والْوَلِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، هو القرشي أبو عبد الرحمن، ثقة أثنى عليه أبو حاتم، وعَلِىُّ بْنُ يَزِيدَ، هو الألهاني ضعيف تقبل روايته في الترغيب والترهيب، والْقَاسِمُ أَبو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، هو ابن عبد الله ابن مسعود، وأَبو أُمَامَةَ -رضي الله عنه-.

الشرح:

المراد بالفتنة: الاختلاف الذى يكون بين أهل الإسلام ولا إمام لهم مجتمع على الرضا بإمامته، لما يستنكر من سيرته في رعيته، فافترقت رعيته عليه حتى صار افتراقهم إلى القتال لمّا رضيت منهم فرقة إماما غيره، وأقامت فرقة على الرضا به، قالوا: وهى التي أمر النبى -صلى الله عليه وسلم- بكسر السيوف فيها ولزوم البيوت، وهي التي قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي،

<<  <  ج: ص:  >  >>