للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* الحذر من طلب العلم لغير طاعة الله -عز وجل-.

* أن ثمرة العلم العمل، فلا يعتد بعلم لا ثمرة له.

* وجوب توخي السلامة من كسب المال؛ لأنه يميل بصاحبة عن طاعة لله -عز وجل- إلا من رحم الله -عز وجل-.

* وللسلامة من عاقبة الكسب يجب توخي الأسباب المباحة للكسب.

* الحذر من إنفاق المال في غير طاعة الله -عز وجل-؛ لأنه سيكون وبالا على صاحبه يوم القيامة.

* وجوب حفظ سني العمر عما حرم الله -عز وجل-، وصرف الوقت في الطاعات، وما يعود على الإنسان بالنفع في الدين والدنيا، والعاقبة الطيبة في الآخرة.

* وجوب حماية الجسد من كل ما حرم الله -عز وجل-، واستعمال قوة الجوارح فيما يرضي الله -عز وجل-.

* أن هذه الأسئلة تدل على هول الموقف، وعاقبة المصير.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٥٥٢ - (٢١) أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ رَاشِدٍ قَالَ، حَدَّثَنِي فُلَانٌ الْعُرَنِيُّ عَنْ مُعَاذِ ابْنِ جَبَلٍ -رضي الله عنه- قَالَ: "لَا يَدَعُ اللَّهُ الْعِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ حَتَّى يَسْأَلَهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: عَمَّا أَفْنَوْا فِيهِ أَعْمَارَهُمْ، وَعَمَّا أَبْلَوْا فِيهِ أَجْسَادَهُمْ، وَعَمَّا كَسَبُوا فِيمَا أَنْفَقُوا، وَعَمَّا عَمِلُوا فِيمَا عَلِمُوا " (١).

رجال السند:

سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، هو أبو عثمان المروزي، صاحب السنن إمام ثقة تقدم، وعَبْدُ الْعَزِيزِ ابْنُ مُحَمَّدٍ، هو الدراوردي إمام ثقة تقدم، وعُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ، هو المدني صدوق، روى له مسلم، ويَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ، هو أبو هشام الليثي، تابعي ثقة روى له أبو داود، وفُلَانٌ الْعُرَنِيُّ، هو مجهول، ومُعَاذُ ابْنُ جَبَلٍ -رضي الله عنه-. انظر السابق.


(١) فيه راو مبهم (فلان العرني) ولعله الحسن بن عبد الله العرني ثقة، أرسل عن ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>