للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (١)، وكذلك العلم، انظر رقم ٥٤٩.

ما يستفاد:

* الحث على ورود مناهل العلم والمعرفة.

* الاعتناء بفهم العلم والانتفاع به.

* زكاة العلم العمل به وتعليمه والدعوة إليه، وانظر رقم ٥٥٤.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٥٧٤ - (١٩) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ، ومَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: " يَتْبَعُ الرَّجُلَ بَعْدَ مَوْتِهِ ثَلَاثُ خِلَالٍ: صَدَقَةٌ تَجْرِى بَعْدَهُ، وَصَلَاةُ وَلَدِهِ (٢) عَلَيْهِ، وَعِلْمٌ أَفْشَاهُ يُعْمَلُ بِهِ بَعْدَهُ " (٣).

رجال السند:

مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ، هو الأصم، إمام ثقة تقدم، ومَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، هو من الشيعة الكبار، قال ابن معين: لابأس به، وأَبو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، هو سليمان بن أبي سليمان، تابعي من أصحاب الشعبي، إمام ثقة تقدم، عَنْ حَمَّادٍ، هو ابن أبي سليمان، أفقه أصحاب إبراهيم النخعي إمام ثقة تقدم، وإِبْرَاهِيمُ، هو النخعي.

الشرح:

هذا سياق قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له» (٤)، وقد قال الله -عز وجل-: {إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا} (٥)، وانظر رقم ٣٧٥.


(١) من الآية (٣٤) من سورة التوبة.
(٢) في (ت) لولده. والمراد بالصلاة: الدعاء.
(٣) سنده حسن.
(٤) الترمذي حديث (١٣٧٦).
(٥) من الآية (٣٠) من سورة الكهف.

<<  <  ج: ص:  >  >>