للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما يستفاد:

* الحرص على الصدقة الخالصة لوجه الله -عز وجل-؛ لأنها ذخر لا ينقطع نفعه، انظر رقم ٥٢٥.

* الحرص على نشر العلم خالصا لوجه الله -عز وجل-؛ عمل يلحق صاحبه مثل أجر من انتفع به إلى يوم البعث.

* الاجتهاد في تربية الأولاد وتنشئتهم على الخير والإعمال الصالحة، فإن صلاحهم، وصلاح ذريتهم، ودعاءهم خير يصب في ميزان حسناته، على يوم البعث.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٥٧٥ - (٢٠) أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَنِيُّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عِلْمُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلَاثٍ: عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ صَدَقَةٍ تَجْرِى لَهَ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ» (١).

رجال السند:

مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، هو أبو سلمة المنقري، إمام ثقة، روى له الستة، وإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَنِيُّ، هو ابن كثير الأنصاري إمام ثقة تقدم، والْعَلَاءُ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، هو مَوْلَى الْحُرَقَةِ، ثقة تقدم، وأَبوه، عبد الرحمن بن يعقوب تابعي ثقة تقدم، وهُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، وتقدم سندا برقم ٥٢٥.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٥٧٦ - (٢١) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، ثَنَا يُونُسُ، عَنْ صَالِحِ بْنِ رُسْتُمَ الْمُزَنِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي مُوسَى -رضي الله عنه-: " أَنَّهُ قَالَ حِينَ قَدِمَ الْبَصْرَةَ: بَعَثَنِي إِلَيْكُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ، أُعَلِّمُكُمْ كِتَابَ رَبِّكُمْ وَسُنَّتَكُمْ، وَأُنَظِّفُ طُرُقَكُمْ " (٢).

رجال السند:

عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، هو أبو محمد الكوفي، إمام ثقة من شيوخ مسلم، ويُونُسُ، هو ابن بكير صدوق تقدم، وصَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ الْمُزَنِيِّ، هو أبو عامر صدوق، روى له الستة


(١) سنده حسن، أخرجه مسلم (١٦٣١).
(٢) فيه انقطاع بين الحسن وأبي موسى -صلى الله عليه وسلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>