للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «أَمَّا لِي فَأَحْسِنُوا إِلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَهُ أَجَلُهُ» قَالَ الْمُسْلِمُونَ عِنْدَ ذَلِكَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نَحْنُ أَحَقُّ بِالسُّجُودِ لَكَ مِنَ الْبَهَائِمِ.

قَالَ: «لَا يَنْبَغِي لِشَيْءٍ أَنْ يَسْجُدَ لِشَيْءٍ، وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ كَانَ النِّسَاءُ (١) لأَزْوَاجِهِنَّ» (٢).

رجال السند:

عبيد الله بن موسى بن باذام العبسي، ثقة، وإسماعيل بن عبد الملك بن

أبي الصّغير، صدوق كثير الوهم، وأبو الزبير محمد بن مسلم المكي، صدوق مدلس، وجابر بن عبد الله رضي الله عنهما.

الشرح:

قوله: " الْبَرَازَ " البَراز بالفتح اسم للفَضاء الواسع، فكنَّوا به عن قَضاء الغائط كما كَنوا عنه بالخلاء، لأنهم كانوا يتبرَّزُون في الأمكنة الخالية من الناس (النهاية).

قوله: " اسْتَنَيْنَا " أي: استعملنا سانية لسقي المزارع، وتسمّى النواضح أيضا.

وقوله: " شُحَيْمَةٌ " أي زاد شحمه (الصحاح ١/ ٦٥١).

قوله: " غِلْمَانِنَا " وهذا حديث فيه ضعف وقد تضمن أربع قضايا: الأولى تتعلق بتأييده -صلى الله عليه وسلم- في صدق نبوته -صلى الله عليه وسلم-، فقد وعى نبوته كل شيء في هذا


(١) في (ر/ أ) يسجدن.
(٢) فيه إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصّغير، صدوق كثير الوهم، وأبو الزبير مدلس، وروي بالعنعنة، وله شواهد يقوى بها، وأخرجه ابن أبي شيبة حديث (١١٨٠٣) ومختصرا في سطر (١/ ١٠٧) وعنه أبو داود، حديث (٢) وابن ماجه، حديث (١٨٥٣) بطرف السجود، وصححه الألباني.

<<  <  ج: ص:  >  >>