للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الهمداني مقبول، وعَامِرٌ، هو الشعبي إمام، وقَمِيرٌ، هي بنت عمرو امرأة مسروق، تابعية ثقة، وعَائِشَةُ، رضي الله عنها.

الشرح:

إذا جهده الغسل لكل صلاة، فلها أن تكتفي بالوضوء لكل صلاة مع التحفظ.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٨٠٧ - (١٨) أَخْبَرَنَا مُوسَى، عَنْ مُعْتَمِرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ رَجُلٍ (١) مِنْ حَيِّهِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، مِثْلَ مَا قَالَتْ عَائِشَةُ (٢).

رجال السند:

مُوسَى بن خالد الحلبي أبو الوليد، صهر محمد بن يوسف الفريابي، أو أبي إسحاق الفزاري، صدوق روى حديثه مسلم في الصحيح، و مُعْتَمِرٍ هو ابن سليمان، و إِسْمَاعِيلَ هو ابن أبي خالد، عَنْ رَجُلٍ مِنْ حَيِّهِ، هو عبد الملك ابن عبد الله بن جابر، سكت عنه الإمامان، ووثقه ابن حبان، وهو أحد أفراد الدارمي، وأَبو جَعْفَرٍ، هو الصادق إمام ثقة تقدم.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٨٠٨ - (١٩) أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ قَمِيرَ، عَنْ عَائِشَةَ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ: " تَنْتَظِرُ أَيَّامَهَا الَّتِي كَانَتْ تَتْرُكُ الصَّلَاةَ فِيهَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ طُهْرِهَا الَّذِي كَانَتْ تَطْهُرُ فِيهِ اغْتَسَلَتْ، ثُمَّ تَوَضَّأَتْ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ وَصَلَّتْ " (٣).


(١) فيه أمران: أن يكون هو مجالد بن سعيد: وهو ضعيف، أو عبد الملك بن عبد الله ابن جابر: سكت عنه الإمامان: البخاري، وابن أبي حاتم (التاريخ ٥/ ٤٢٠، والجرح والتعديل ٥/ ٣٥٤).
(٢) أنظر: سابقه.
(٣) سنده حسن، تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>