للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٨٩٤ - (١٣) أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: " أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- اعْتَكَفَ وَاعْتَكَفَ مَعَهُ بَعْضُ نِسَائِهِ وَهِىَ مُسْتَحَاضَةٌ تَرَى الدَّمَ، فَرُبَّمَا وَضَعَتِ الطَّسْتَ تَحْتَهَا مِنَ الدَّمِ "، وَزَعَمَ (١) أَنَّ عَائِشَةَ رَأَتْ مَاءَ الْعُصْفُرِ فَقَالَتْ: " كَانَ هَذَا شَيْئاً كَانَتْ فُلَانَةُ تَجِدُهُ " (٢).

رجال السند:

يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، هو أبو زكريا الحنظلي التميمي، إمام ثقة، خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، هوالطحان مولى لمزينة ثقة، توفي بواسط سنة اثنتين وثمانين ومائة، وخَالِدُ الْحَذَّاءِ، محله الصدق تقدم، وعِكْرِمَة، إمام تقدم، وعَائِشَة، رضي الله عنها.

الشرح: المراد أنه يشبه غسالة اللحم، المائلة إلى الصفرة، انظر ما تقدم.


(١) قال ابن حجر: هو عطف على معنى العنعنة، أي حدثني عكرمة بكذا وزعم، وأبعد من زعم أنه معلق (الفتح ٢/ ٨٩).
(٢) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٣٠٩) وسيأتي عند المصنف أن زينب كانت تعتكف مع النبي وهي تريق الدم، فلعلها هي أو هي أم سلمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>