للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

منحة السلوك

وعلى رواية الكرخي (١)، عند محمد مغلظة (٢). وعندهما (٣) طاهرة (٤).


= الفقه، والذكاء، والزهد والورع، يقال له أبو حنيفة الصغير لفقهه. حدث ببلخ وما وراء النهر، وأفتى بالمشكلات، وشرح المعضلات وكشف الغوامض. توفي ببخارى سنة ٣٦٢ هـ، وقيل: ٣٩٢ هـ.
الأنساب ٥/ ٦٥٣، الجواهر المضية ٣/ ١٩٢، الفوائد البهية ص ١٧٩، شذرات الذهب ٣/ ٤١، تاج التراجم ص ٢٦٤، رقم الترجمة ٢٤٠.
(١) هو أبو الحسن عبيد الله بن الحسين بن دلال الكرخي ولد بكرخ في سنة ٢٦٠ هـ انتهت إليه رئاسة أصحاب أبي حنيفة في عصره. سكن بغداد، كان كبير القدر كثير الصوم، والصلاة، صبورًا على الفقر، والحاجة، كان يهجر من يتولى القضاء من أصحابه. من مصنفاته: شرح الجامع الصغير، وشرح الجامع الكبير، ورسالة في الأصول التي عليها مدار فروع الحنفية. توفي ببغداد سنة ٣٤٠ هـ.
الجواهر المضية ٢/ ٤٩٣، الأنساب ٥/ ٥٢، العبر ٢/ ٦١، تذكرة الحفاظ ٣/ ٨٥٥، شذرات الذهب ٢/ ٣٥٨.
(٢) تبيين الحقائق ١/ ٧٤، العناية شرح الهداية ١/ ٢٠٧، شرح فتح القدير ١/ ٢٠٧، بدائع الصنائع ١/ ٦٢، البحر الرائق ١/ ٢٣٤، الهداية ١/ ٣٨، تحفة الفقهاء ١/ ٥١، حاشية على تبيين الحقائق ١/ ٧٤.
(٣) أي عند أبي حنيفة وأبي يوسف.
شرح فتح القدير ١/ ٢٠٧، تبيين الحقائق ١/ ٧٤، العناية شرح الهداية ١/ ٢٠٧، البحر الرائق ١/ ٢٣٤، الهداية ١/ ٣٨.
(٤) ووجه طهارته: أنه ليس لما ينفصل عنه نتن وخبث رائحة. ولا ينحى شيء من الطيور عن المساجد، فدل أن خرءها طاهر.
فتحصل مما سبق: أن لأبي يوسف ثلاث روايات، رواية أنه طاهر، ورواية أنه نجس نجاسة مخففة، ورواية أنه نجس نجاسة مغلظة.
وتحصل أن لأبي حنيفة روايتين: رواية أنه طاهر، ورواية أنه نجس. ولمحمد رواية واحدة.
قال الزيلعي في تبيين الحقائق ١/ ٧٤: والصحيح رواية الهندواني، وهو أن نجاسته مخففة عند أبي حنيفة، وعند أبي يوسف مغلظة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>