(١) الصحابي: هو من لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- مؤمنًا به ومات على ذلك، وإن لم تطل صحبته له، وإن لم يرو عنه شيئًا. الباعث الحثيث ص ١٧٩، اليواقيت والدرر، شرح نخبة الفكر ٢/ ٥٠٣، المقنع في علوم الحديث ٢/ ٤٩١. (٢) المصباح: السراج. لسان العرب ٢/ ٥٠٦ مادة صبح، مختار الصحاح ص ١٤٩ مادة ص ب ح، معجم مقاييس اللغة ٣/ ٣٢٨ باب الصاد والباء وما يثلثهما مادة "صبح". (٣) هبت الريح "هُبُوبًا" من باب: قعد أي: هاجَتْ وثارَتْ. لسان العرب ١/ ٧٧٨ مادة هبب، المصباح المنير ٢/ ٦٣٣ مادة هبَّت، مختار المصباح ص ٢٨٧ مادة هـ ب ب، معجم مقاييس اللغة ٦/ ٤ باب الهاء وما بعدها من المضاعف والمطابق مادة "هب". (٤) معنى أما بعد: أي: مهما يكن من شيء. وإذا كان الرجل في حديث فأراد أن يأتي بغيره قال أما بعد. وهو مبني على الضم؛ لأنه من الظروف المقطوعة عن الإضافة، وقيل: التقدير: أما الثناء على الله فهو كذا، وأما بعد فكذا. واختلف في أول من قالها: فقيل: داود عَلَيهِ السَّلَامُ، وأنها فصل الخطاب الذي أعطيه، وقيل: أول من قالها: يعقوب عَلَيهِ السَّلَامُ، وقيل: يعرب بن قحطان، وقيل: كعب بن لؤي، وقيل: سحبان بن وائل، وقيل: قس بن ساعدة. قال ابن حجر: والأول: أشبه. لسان العرب ٣/ ٩٣ مادة بعد، فتح الباري ٢/ ٤٠٤، تفسير ابن كثير ٤/ ٤٧، جامع البيان في تأويل آي القرآن ١٠/ ٥٦٥، الجامع لأحكام القرآن ١٥/ ١٠٨، تفسير النسفي ٤/ ٣٧. (٥) أصل العبودية: الخُضُوع، والذل لله تعالى. المصباح المنير ٢/ ٣٨٩ مادة عبدت، مختار الصحاح ص ١٧٢ مادة ع ب د، معجم مقاييس اللغة ٤/ ٢٠٥ باب العين والباء وما يثلثهما مادة "عبد".