قال ابن فارس: فأما قولهم: في التحير أله يأله، فليس من الباب؛ لأن الهمزة واو. اشتقاق أسماء الله ص ٢٦، معجم مقاييس اللغة ٦/ ١٤٠ باب الواو واللام وما يثلثهما مادة "وله"، لسان العرب ١٣/ ٤٦٧ مادة إله، الجامع لأحكام القرآن ١/ ٧٢، إملاء ما من به الرحمن ١/ ٥، معجم مقاييس اللغة ١/ ١٢٧ باب الهمزة واللام وما يثلثهما مادة أله، معنى لا إله إلا الله لبدر الدين الزركشي ص ١١٠. (٢) وهو اختيار الضحاك وأبي علي الفارسي. إملاء ما من به الرحمن ١/ ٥، لسان العرب ١٣/ ٤٦٩ مادة أله، الجامع لأحكام القرآن ١/ ٧٢. (٣) وقيل: إنه مشتق من الارتفاع، وكانت العرب تقول لكل شيء مرتفع: لاهًا، وكانوا يقولون: إذا طلعت الشمس لاهت. وقيل أصله: وِلاهٌ فأبدل من الواو همزة، وتسميته بذلك؛ لكون كل مخلوق، والهًا نحوه، إما بالتسخير فقط، كالجمادات والحيوانات. وإما بالتسخير والإرادة معًا، كبعض الناس. الجامع لأحكام القرآن ١/ ٧٣، المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني ص ٢١.