للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا في مفازة

منحة السلوك

وسعيد بن المسيب (١). كذا ذكره محمد بن الحسن في "موطئه" (٢).

قوله: لا في مفازة (٣).

أي: لا تصح نية إقامته بخمسة عشر يومًا، أو أكثر، في مفازةٍ؛ لأنها ليست بمحل للإقامة، فلم تصادف النية محلها، فلغت (٤).


= تهذيب التهذيب ٤/ ١١، سير أعلام النبلاء ٤/ ٣٢١، أخبار القضاة ٢/ ٤١١، حلية الأولياء ٤/ ٢٧٢، تاريخ أصبهان لأبي نعيم ١/ ٣٨١، تذكرة الحفاظ ١/ ٧١، العقد الثمين ٤/ ٥٤٩، طبقات المفسرين ١/ ١٨١، شذرات الذهب ١/ ١٠٨، طبقات المحدثين بأصبهان ١/ ٣١٥.
(١) هو سعيد بن المسيب بن حزن القرشي، المخزومي، أبو محمد، ولد سنة ١٣ هـ، من كبار التابعين، وأحد الفقهاء السبعة بالمدينة النبوية جمع بين الحديث والفقه والزهد والورع، كان المقدم في الفتوى، ولا يأخذ عطاء، ويعيش من التجارة بالزيت، قال عن نفسه: ما فاتتني الصلاة في جماعة منذ أربعين سنة. كان أحفظ الناس لأقضية عمر بن الخطاب وأحكامه، حتى سمي راوية عمر، توفي بالمدينة سنة ٩٤ هـ.
الأعلام ٤/ ١٥٥، صفة الصفوة ٢/ ٧٩، طبقات ابن سعد ٥/ ١١٩، سير أعلام النبلاء ٤/ ٢١٧، المعرفة والتاريخ ١/ ٤٦٨، وفيات الأعيان ٢/ ٣٧٥، تذكرة الحفاظ ١/ ٥١، العبر ١/ ١١٠، النجوم الزاهرة ١/ ٢٢٨، طبقات الحفاظ للسيوطي ص ١٧، شذرات الذهب ١/ ١٠٢.
(٢) الذي رواه عن الإمام مالك، ونصه فيه: "يقصر المسافر حتى يجمع على إقامة خمسة عشر يومًا، وهو قول ابن عمر، وسعيد بن جبير، وسعيد بن المسيب".
موطأ الإمام مالك، رواية محمد بن الحسن ١/ ٥٦٥.
(٣) المفازة: الصحراء؛ سميت بذلك؛ لأن من خرج منها وقطعها فاز ونجا. وقيل: الأرض التي لا ماء فيها ليلتين فهي مفازة، أي: مهلكة.
لسان العرب ٥/ ٣٩٢ مادة فوز، معجم مقاييس اللغة ٤/ ٤٥٩ باب الفاء والواو وما يثلثهما مادة فوز، مجمل اللغة ص ٥٥٦ باب الفاء والواو وما يثلثهما مادة فوز، المصباح المنير ٢/ ٤٨٣ مادة فَازَ.
(٤) وهو مذهب المالكية. =

<<  <  ج: ص:  >  >>