ولفظ عبد الرزاق: عن علقمة، والأسود: "أن ابن مسعود دخل على عتبة أخيه وهو يصلي على مسواك يرفعه إلى وجهه، فأخذه فرمى به، ثم قال: أوم إيماء، ولتكن ركعتك أرفع من سجدتك". ولفظ ابن أبي شيبة: عن علقمة قال: "دخل عبد الله على أخيه عتبة يعوده، فوجده على عود يصلي، فطرحه وقال: إن هذا شيء عرض به الشيطان، ضع وجهك على الأرض، فإن لم تستطع فأوميء إيماء". (١) كل شيء كان فيه انبطاح، فهو استلقاء كالنوم. لسان العرب ٥/ ٢٥٦ مادة لقا، مختار الصحاح ص ٢٥١ مادة ل ق ى، القاموس المحيط ٤/ ١٦٤ مادة ل ق ي. (٢) ومأَ إليه يَمَأُ وَمْأَ: أشار مثل أوُمَأَ والإيماءُ أن توميء برأسك، أو بيدك. لسان العرب ١/ ٢٠١ مادة ومأ، المصباح المنير ٢/ ٦٧٣ مادة أومأتُ، القاموس المحيط ٤/ ٦٥٩ مادة وم أ، مختار الصحاح ص ٣٠٧ مادة وم أ. (٣) المبسوط ١/ ٢١٣، بداية المبتدي ١/ ٨٣، الهداية ١/ ٨٣، كشف الحقائق ١/ ٧٤، شرح الوقاية ١/ ٧٤، تبيين الحقائق ١/ ٢٠٠، حاشية الشلبي ١/ ٢٠٠، الاختيار ١/ ٧٧. (٤) تبيين الحقائق ١/ ٢٠١، شرح فتح القدير ١/ ٢٠١. (٥) الكتاب ١/ ١٠٠، الهداية ١/ ٨٣، مختصر اختلاف العلماء ١/ ٢٥٦، الفتاوى التتارخانية ٢/ ١٣٠، العناية ٢/ ٤.