للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* بيان رحمة المسلم فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حزن لما سمع القصة وبكى رحمة بتلك الطفلة المظلومة.

* بيان حب الصحابة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وشفقتهم عليه إذ قال أحدهم: أحزنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

* بيان حلم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ لم يعنف الرجل ولم يقبح عمله مع أنه يستحق ذلك.

* جواز السؤال عما سلف من العمل للعلم بحكمه.

*بشارة الرجل بأن إسلامه غسل ما مضى من ذنوبه، وأن عليه أن يستأنف حياته في عمل صالح وتوبة خالصة.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣ - (٣) أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُؤَدِّبِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَوْلَايَ (١): أَنَّ أَهْلَهُ بَعَثُوا مَعَهُ بِقَدَحٍ فِيهِ زُبْدٌ وَلَبَنٌ إِلَى آلِهَتِهِمْ، قَالَ: فَمَنَعَنِي أَنْ آكُلَ الزُّبْدَ لِمَخَافَتِهَا (٢)، قَالَ:

" فَجَاءَ كَلْبٌ فَأَكَلَ الزُّبْدَ وَشَرِبَ اللَّبَنَ، ثُمَّ بَالَ عَلَى الصَّنَمِ: وَهُوَ " إِسَافٌ وَنَائِلَةُ ".


(١) لعله السائب بن أبي السائب -رضي الله عنه-، أو ابنه عبد الله -رضي الله عنه-، أو قيس بن السائب المخزومي -رضي الله عنه- انظر (تهذيب الكمال، والإصابة ٨/ ١٨٧).
(٢) يعني الآلهة.

<<  <  ج: ص:  >  >>