للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

أَبُو الْمُغِيرَةِ، هو عبد القدوس إمام ثقة تقدم، والأَوْزَاعِىُّ، هو عبد الرحمن إمام ثقة تقدم، وهَارُونُ بْنُ رِئَابٍ، هو البصري قليل الرواية جدا، ثقة زاهد، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه-.

الشرح:

تقدم ضمن رقم ٢٥٥، ورقم ٢٥٦، ورقم ٣٤٨، وتقدم البيان بما أغنى عن الإعادة فلينظر.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٥٢ - (٢٣) أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ (١) قَالَ: " سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ رَجُلَيْنِ كَانَا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ: أَحَدُهُمَا كَانَ عَالِماً يُصَلِّى الْمَكْتُوبَةَ ثُمَّ يَجْلِسُ فَيُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ، وَالآخَرُ يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟ " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «فَضْلُ هَذَا الْعَالِمِ الَّذِي يُصَلِّى الْمَكْتُوبَةَ ثُمَّ يَجْلِسُ فَيُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ، عَلَى الْعَابِدِ الَّذِي يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ، كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ رَجُلاً» (٢).

رجال السند:

أَبُو الْمُغِيرَةِ، والأَوْزَاعِيُّ، تقدما آنفا، والْحَسَن، هو البصري تقدم.

الشرح: تقدم برقم ٢٩٦، وتم البيان فلينظر.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

٣٥٣ - (٢٤) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ذَكْوَانَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ، فَمَيَّلْتُ (٣) إِلَى أَيِّهِمَا أَجْلِسُ؟ فَنَعَسْتُ، فَأَتَانِي آتٍ فَقَالَ: مَيَّلْتَ (٤) إِلَى أَيِّهِمَا تَجْلِسُ؟ إِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ مَكَانَ جِبْرِيلَ مِنْ حُمَيْدِ


(١) في (ك) علق (الحسين) وهو خطأ.
(٢) رجاله ثقات، وفيه انقطاع بين الأوزاعي والحسن، وتقدم من طريق مكحول مرسلا (٢٩٣).
(٣) في (ت) فمقلت، صوبت في الهامش.
(٤) أي: تردد، تقول العرب: إني لأميّل بين ذينك الأمرين، وأمايل بينهما أيهما آتي (النهاية ٤/ ٣٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>