للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشرح:

الحديث رجاله ثقات، وانظر: سابقه، وما بين المعقوفين ثلاثة آثار كان حقها أن تكون في باب الحائض تسمع السجدة فلا تسجد، فليس لها تعلق بهذا لباب، لذلك أهملنا ترقيمها ضمن هذا الباب.

والمراد لا يجب عليها شيء مما تقدم ذكره في السجود والوضوء والتسبيح في أوقات الصلاة.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٠١٤ - (١) أَخْبَرَنَا يَعْلَى، ثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ مُعَتِّبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " كُنَّا نَحِيضُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَمَا يَأْمُرُ امْرَأَةً مِنَّا بِرَدِّ الصَّلَاةِ " (١).

رجال السند:

يَعْلَى، هو ابن عبيد، وعُبَيْدَةُ بْنُ مُعَتِّبٍ، هو الصبي كوفي ضعيف، يستشهد به، روى له البخاري تعليقا، وإِبْرَاهِيمُ، هو النخعي، والأَسْوَدِ، هو ابن قيس، هم أئمة ثقات تقدموا، وعَائِشَةُ، رضي الله عنها.

الشرح: المراد لا يؤمن بقضاء الصلاة، وانظر التالي.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٠١٥ - (٢) أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ مُعَاذَةَ: " أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتْ عَائِشَةَ: أَتَقْضِى إِحْدَانَا صَلَاةَ أَيَّامِ حَيْضِهَا؟ فَقَالَتْ: أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ؟ قَدْ كَانَتْ إِحْدَانَا تَحِيضُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَلَا تُؤْمَرُ بِقَضَاءٍ " (٢).


(١) فيه عبيد بن معتب: ضعيف.
(٢) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٣٢١) ومسلم حديث (٣٣٥) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>