للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجال السند:

أَبُو النُّعْمَانِ، هو الملقب بعارم، وحَمَّادٌ، هو ابن زيد، وأَيُّوبُ، هو السختياني، وأَبو قِلَابَةَ، هو عبد الله بن زيد الجرمي، ومُعَاذَةُ، هي بنت عبد الله بن عمرو بن بزين بن قيس بن عدي، أسلمت وبايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهي بصرية، دخلت على عائشة وروت عنها، وعَائِشَةُ، رضي الله عنها.

الشرح:

معاذة رضي الله عنها قدمت من البصرة، وسألت عائشة، عن قضاء الحائض لصلاة أيام حيضها، وأنكرت عليها عائشة حين قالت: أحرورية أنت؟!، وحروراء من أرض العراق، ظهر بها الخوارج القائلين بأنه يجب على الحائض قضاء الصلاة، وبينت لها فعل نساء الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأنهن لم يؤمرن من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقضاء الصلاة.

قال الدارمي رحمه الله تعالى:

١٠١٦ - (٣) أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، ثَنَا حَمَّادٌ (١)، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ، عَنْ مُعَاذَةَ (٢).

قَالَ أَبُو النُّعْمَانِ: " كَأَنَّ حَمَّاداً فَرَّقَ حَدِيثَ أَيُّوبَ فَجَاءَ بِهَذَا " (٣).

رجال السند:

أَبُو النُّعْمَانِ، وحَمَّادٌ، تقدما آنفا، ويَزِيدُ الرِّشْكُ، هو ابن أبي يزيد الضبعي، بصري ثقة ثبت، ومُعَاذَة، رضي الله عنها.

الشرح: قول أبي النعمان الآنف الذكر ليس فيه ما يقدح في رواية أيوب، لأن أيوب رحمه الله قد سمع هذا من أبي قلابة، عن معاذة، ومن معاذة مباشرة بدون واسطة، فالروايتان صحيحتان.


(١) في بعض النسخ الخطية "حميد ".
(٢) رواته ثقات، وأنظر سابقه.
(٣) فرق بين رواية أيوب عن أبي قلابة عن معاذة، وروايته عن معاذة مباشرة، إشارة إلى أن لأيوب شيخين، وأنه سمعه منهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>