للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - اللَّيلَةَ، فَصَلَّى رَكعَتَينِ خَفِيفَتَينِ، ثُمَّ صَلَّى رَكعَتَينِ طَوِيلَتَينِ طَوِيلَتَينِ طَوِيلَتَينِ، ثُمَّ صَلَّى رَكعَتَينِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَينِ قَبلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكعَتَينِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَينِ قَبلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكعَتَينِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَينِ قَبلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكعَتَينِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَينِ قَبلَهُمَا، ثُمَّ أَوتَرَ. فَذَلِكَ ثَلاثَ عَشرَةَ رَكعَةً.

رواه أحمد (٥/ ١٩٣)، ومسلم (٧٦٥)، وأبو داود (١٣٦٦)، وابن ماجه (١٣٦٢).

[٦٤٤]- وعَنِ ابنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ مِن جَوفِ اللَّيلِ: اللهمَّ لَكَ الحَمدُ، أَنتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ،

ــ

الصندوق؛ أي: قد نسيها، وهي عنده مكتوبة، وقد جاء فيما بعد منها: عصبي، ولحمي، ودمي، وشعري، وبشري.

وقوله: اللهم لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض؛ أي: منوّرها في قول الحسن؛ دليله: قراءة علي - رضي الله عنه -: (الله نَوَّرَ السماوات) (١) بفتح النون، والواو مشددة. قال ابن عباس: هادي أهلهما. ومجاهد: مدبرهما، وقيل: هو المنزه في السماوات والأرض من كل عيب، من قول العرب: امرأة نوارة؛ أي: مبرأة من كل ريبة. وقيل: هو اسم مدح، يقال: فلان نور البلد، وشمس الزمان؛ كما قال النابغة:

فإنك شمسٌ والملوكُ كواكبٌ ... إذا طلعت لم يبدُ منهن (٢) كوكبُ


(١) الآية: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ} [النور: ٣٥].
(٢) في (ظ) و (ط): للناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>