[١٩٨٥] وعَن أَبِي بُردَةَ قَالَ: دَخَلتُ عَلَى عَائِشَةَ، فَأَخرَجَت إِلَينَا إِزَارًا غَلِيظًا مِمَّا يُصنَعُ بِاليَمَنِ، وَكِسَاءً مِن الَّتِي يُسَمُّونَهَا المُلَبَّدَةَ. قَالَ: فَأَقسَمَت بِاللَّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قُبِضَ فِي هَذَينِ الثَّوبَينِ.
رواه أحمد (٦/ ١٣١)، والبخاريُّ (٣١٠٨)، ومسلم (٢٠٨٠) (٣٤ و ٣٥)، والترمذيُّ (١٧٣٣)، وابن ماجه (٣٥٥١).
[١٩٨٦] وعنها قَالَت: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ غَدَاةٍ وَعَلَيهِ مِرطٌ مُرَحَّلٌ مِن شَعَرٍ أَسوَدَ.
رواه أحمد (٦/ ١٦٢)، ومسلم (٢٠٨١)، وأبو داود (٤٠٣٢)، والترمذيُّ (٢٨١٤).
* * *
[(٧) باب اتخاذ الوساد والفراش من أدم والأنماط ولم يجوز أن يتخذ من الفرش؟]
[١٩٨٧] عن عائشة قالت: كَانَ وِسَادَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ الَّذي يَتَّكِئُ عَلَيه مِن أَدَمٍ حَشوُه لِيفٌ.
رواه أحمد (٦/ ٧٣)، والبخاري (٦٤٥٦)، ومسلم (٢٠٨٢) (٣٧)، وأبو داود (٤١٤٦ - ٤١٤٧)، والترمذيُّ (١٧٦١)، وابن ماجه (٤١٥١).
ــ
مزينة. والتحبير: التزيين، والتحسين.
و(الملبَّد): الذي تراكب خمله حتى صار كاللبد.
و(المرط): واحد المروط، وهو كساء مربع من صوف، أو خز، أو كتان. قاله الخليل. قال ابن الأعرابي، وأبو زيد: هو الإزار. وقال الخطابي: هو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute