للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَهلًا خَلَقَهُم لَهَا، وَهُم فِي أَصلَابِ آبَائِهِم، وَخَلَقَ لِلنَّارِ أَهلًا خَلَقَهُم لَهَا وَهُم فِي أَصلَابِ آبَائِهِم.

رواه أحمد (٦/ ٢٠٨)، ومسلم (٢٦٦٢) (٣١)، وأبو داود (٤٧١٣)، والنسائي (٤/ ٥٧)، وابن ماجه (٨٢).

* * *

[(١٠) باب الآجال محدودة والأرزاق مقسومة]

[٢٥٩٠] عَن عَبدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ: قَالَت أُمُّ حَبِيبَةَ: اللَّهُمَّ متعنِي بِزَوجِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، وَبِأَبِي أَبِي سُفيَانَ، وَبِأَخِي مُعَاوِيَةَ فَقَالَ

ــ

و(قوله: وهم في أصلاب آبائهم) لا يعارض ما تقدَّم من قوله أنه يكتب وهو في بطن أمه شقي أو سعيد؛ لما قدمناه من أن قضاء الله وقدره راجع إلى علمه وقدرته، وهما أزليان، لا أول لهما. ومقصود هذه الأحاديث كلها أن قدر الله سابق على حدوث المخلوقات، وأن الله تعالى يظهر من ذلك ما شاء لمن شاء متى شاء قبل وجود الأشياء.

(١٠) ومن باب: الآجال محدودة والأرزاق مقسومة (١)

(قول أم حبيبة: اللهم متعني بزوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية) أي: أطل أعمارهم حتى أتمتع بهم زمانا طويلا.


(١) هذا العنوان لم يردْ في نسخ المفهم، واستدركناه من التلخيص.

<<  <  ج: ص:  >  >>