للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَجَأَ بِالبَيتِ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالبَيدَاءِ خُسِفَ بِهِم، فَقُلنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الطَّرِيقَ قَد يَجمَعُ النَّاسَ، قَالَ: نَعَم، فِيهِم المُستَبصِرُ وَالمَجبُورُ وَابنُ السَّبِيلِ، يَهلِكُونَ مَهلَكًا وَاحِدًا وَيَصدُرُونَ مَصَادِرَ شَتَّى، يَبعَثُهُم اللَّهُ عَلَى نِيَّاتِهِم.

رواه البخاريُّ (٢١١٨)، ومسلم (٢٨٨٤).

* * *

[(٧) باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، وحتى يمنع أهل العراق ومصر والشام ما عليهم]

[٢٧٩٨] عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل

ــ

و(قوله: يهلكون مهلكا واحدا، ويصدرون مصادر شتى) المهلك: الهلاك. ويصدرون: يرجعون، وأصل الصدر: الرجوع عن موضع الماء، وشتى: مختلفين بحسب نياتهم.

(٧ و ٨ و ٩) ومن باب: الأمور التي لا تقوم الساعة حتى تكون (١)

(قوله: يحسر الفرات عن جبل من ذهب) أي: يكشف. ومنه حسرت المرأة عن وجهها؛ أي: كشفت. والحاسر: الذي لا سلاح عليه، وكأن هذا إنما


(١) شرح المؤلف -رحمه الله- تحت هذا العنوان ثلاثة أبواب من التلخيص، وهي: باب: لا تقوم الساعة حتى يَحْسِر الفرات، وباب: لا تقوم الساعة حتى تفتح قسطنطينية، وباب: تقوم الساعة والروم أكثر الناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>