رواه أحمد (٢/ ٢٣٩ و ٢٦٤)، والبخاري (٩٢٩)، ومسلم (٨٥٠)(٢٤).
[٧٢٦]- وَعَن سَلَمَةَ بنِ الأَكوَعِ قَالَ: كُنَّا نُجَمِّعُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا زَالَتِ الشَّمسُ، ثُمَّ نَرجِعُ نَتَتَبَّعُ الفَيءَ.
رواه مسلم (٨٦٠)، وأبو داود (١٠٨٥).
ــ
(٣) ومن باب: فضل التهجير للجمعة
قد تقدم الكلام على التهجير، وعلى كثير مما تضمنه حديث أبي هريرة.
وقوله: كنا نُجمِّع مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا زالت الشمس، دليل للجمهور على أحمد بن حنبل وإسحاق إذ قالا: إنه يجوز أن تصلى الجمعة قبل الزوال، وهذا الحديث مُبيِّن للأحاديث التي بعده، ولا متمسك لأحمد وإسحاق في شيء منها مع هذا النص، فإنها كلها محتملة، وهو القاضي عليها، المبيِّنُ لها.