الفضائل والعلوم، وكذلك القول فيما إذا وجد ميلا لمن فيه شر، أو وصف مذموم. وقد تقدَّم القول على قوله: الناس معادن في كتاب المناقب.
(٤٢) ومن باب: المرء مع من أحب وفي الثناء على الرجل الصالح (١)
(قوله: فلقينا رجلا عند سدة المسجد) يعني: عند باب المسجد، والسدة تقال على ما يسد به الباب، وعلى المسدود الذي هو الباب.
و(قوله: فكأن الرجل استكان) أي: سكن تذللا.
و(قوله: ما أعددت لها كبير صلاة، ولا صيام، ولا صدقة) يعني بذلك: النوافل من الصلاة والصدقة، والصوم، لأنَّ الفرائض لا بد له ولغيره من فعلها، فيكون معناه: أنه لم يأت منها بالكثير الذي يعتمد عليه، ويرتجى دخول الجنة
(١) هذا العنوان لم يرد في نسخ المفهم، واستدركناه من التلخيص.