للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِنَّهُ كَافِرٌ. وَقَالَ لَهُم: اذهَبُوا فَادفِنُوا صَاحِبَكُم.

رواه مسلم (٢٢٣٦) (١٤٠)، وأبو داود (٥٢٥٦).

* * *

[(٢٣) باب قتل الأوزاغ وكثرة ثوابه في أول ضربة]

[٢١٠٥] عن أُمَّ شَرِيكٍ - إحدى نساء بني عامر بن لؤي - أَنَّهَا استَأمَرَت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فِي قَتلِ الوِزغَانِ فَأَمَرَ بِقَتلِهَا.

رواه أحمد (٦/ ٤٢١)، والبخاريُّ (٣٣٥٩)، ومسلم (٢٢٣٧) (١٤٣)، والنسائي (٥/ ٢٠٩)، وابن ماجه (٣٢٢٨).

ــ

النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه يقول: (أنشدكن بالعهد الذي أخذ عليكن سليمان ألا تؤذوننا، وألا تظهرن علينا) (١)

(٢٣) ومن باب قتل الأوزاغ

الوَزَغة: دُويبة مستخبثة مستكرهة، وتُجمع: وزغ، وأوزاغ، ووزغان. وأَمرُه - صلى الله عليه وسلم - بقتله لما يحصلَ منه من الضرر والأذى الذي هي عليه من الاستقذار المعتاد، والنَّفرة المألوفة؛ التي قد لازمت الطباع، ولما يُتَّقى أن يكون فيها سُمٌّ، أو شيء يضر متناولَه، ولما روي: من أنها أعانت على وقود نار إبراهيم عليه السلام؛ فإنَّها كانت تنفخ فيه ليشتعل، وهذا من نوع ما روي في الحيَّة: أنَّها أدخلت إبليس إلى الجنَّة فعوقبت بأن أُهبطت مع من أُهبط، وجُعلت العداوة بينها


(١) ذكره القرطبي في تفسيره (١/ ٣١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>