وقد فسَّر المقسطين في آخر الحديث فقال: الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا.
والمنبر سُمِّي بذلك لارتفاعه؛ يقال: نَبَرَ الجرح وانتبر - أي ارتفع وانتفخ، ويعني به مجلسًا رفيعًا يتلألأُ نورًا، ويُحتمل أن يكون عبَّر به عن المنزلة الرفيعة المحمودة، ولذلك قال عن يمين الرحمن، وقال ابن عرفة: يقال أتاه عن يمين إذا أتاه من الجهة المحمودة.
وقال المفسرون في قوله تعالى {وَأَصحَابُ اليَمِينِ مَا أَصحَابُ اليَمِينِ} أي أصحاب المنزلة الرفيعة، وقيل غير هذا في الآية.
وقد شهد العقل والنقل أن الله تعالى منزه عن مماثلة الأجسام وعن