قوله تعالى:{وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرضُوهُ} فوحَّد الضمير، لأنه عائد على الله، ورفع رسوله بالابتداء، وخبره مضمر تقديره: والله أحق أن يرضوه، ورسوله كذلك وعلى هذا: فتقدير الحديث: والله مولاهم، ورسوله كذلك.
و(قوله: أرأيت إن كان أسلم، ومن ذكر معها خير من بني تميم، ومن ذكر معها، أخابوا وخسروا؟ قال: نعم) هذا يدل على أنه أراد: كفار هذه القبائل لا مسلميها، لأن الخيبة والخسران المطلق لا يكون إلا لأهل الكفر،