للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه أحمد (٤/ ٢٩٤)، والبخاري (٨٠١)، ومسلم (٤٧١)، (١٩٢)، والترمذي (٢٣٧)، والنسائي (٢/ ٩٤ - ٩٥).

* * *

[(٢٦) باب في اعتدال الصلاة وتقارب أركانها]

[٣٧٢]- عَنِ البَرَاءِ بنِ عَازِبٍ، قَالَ: رَمَقتُ الصَّلاةَ مَعَ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - فَوَجَدتُ قِيَامَهُ فَرَكعَتَهُ، فَاعتِدَالَهُ بَعدَ رُكُوعِهِ، فَسَجدَتَهُ، فَجَلسَتَهُ بَينَ السَّجدَتَينِ، فَسَجدتَهُ، فجَلسَتَهُ مَا بَينَ التَّسلِيمِ وَالانصِرَافِ قَرِيبًا مِنَ السَّوَاءِ.

رواه أحمد (٤/ ٢٩٤)، والبخاري (٨٠١)، ومسلم (٤٧١)، وأبو داود (٨٥٢)، والترمذي (٢٧٩)، والنسائي (٢/ ١٩٧ - ١٩٨).

ــ

(٢٦) ومن باب: اعتدال أركان الصلاة

قوله في حديث البراء: قريبًا من السواء؛ يدل على أن بعض تلك الأركان أطول من بعض، إلا أنها غير متباعدة، وهذا واضح في كل الأركان، إلا في القيام؛ فإنه قد ثبت أنه كان يطوِّله، ويقرأ فيه بالستين إلى المائة، ويذهب الذاهب إلى البقيع فيقضي حاجته، ثم يتوضأ، ثم يرجع فيجده قائمًا في الركعة الأولى (١)، فيحتمل أن يكون ذلك الطول كان في أوّل أمره، ثم كان التخفيف بعدُ؛ كما قال جابر بن سمرة: ثم كانت صلاته بعد تخفيفًا (٢). وقد قيل: إن هذه الرواية


(١) سبق تخريجه برقم (٣٥٨).
(٢) سبق تخريجه برقم (٣٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>