للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(١٢) باب بركة عجوة المدينة وأنها دواء]

[١٩٣٤] عن سَعدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَن أَكَلَ سَبعَ تَمَرَاتٍ مِمَّا بَينَ لَابَتَيهَا حِينَ يُصبِحُ، لَم يَضُرَّهُ سُمٌّ حَتَّى يُمسِيَ.

وفي رواية: مَن تَصَبَّحَ بِسَبعِ تَمَرَاتٍ عَجوَةً لَم يَضُرَّهُ ذَلِكَ اليَومَ سُمٌّ وَلَا سِحرٌ.

رواه أحمد (١/ ١٦٨ و ١٨١)، والبخاري (٥٤٤٠ و ٥٧٦٨)، ومسلم (٢٠٤٧) (١٥٤ و ١٥٥)، وأبو داود (٣٨٧٦).

ــ

(١٢ و ١٣ و ١٤ و ١٥) ومن باب: بركة عجوة المدينة والكمأة (١)

قوله: (من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره ذلك اليوم سُمٌّ)، وفي أخرى: (من تصبَّح في سبع تمرات عجوة لم يضرُّه ذلك اليوم سُمٌّ، ولا سحر)، ولم يذكر: مما بين لابتيها.

قد تقدم الكلام (٢) في اللابة، وأنها الحجارة السود التي في المدينة (٣). وأعاد الضمير على المدينة، ولم يجر لها ذكر في اللفظ، لكنه مما يدل الحال، والمشاهدة عليه. ومطلق هاتين الروايتين مقيَّد بالأخرى، فحيث أطلق العجوة هنا إنما أراد به عجوة المدينة، وكذلك في حديث عائشة: لما أطلق العالية فمراده به: المدينة وجهاتها. ومعنى تصبَّح: أكل عند


(١) شرح المؤلف -رحمه الله- تحت هذا الباب ما أشكل من أحاديث التلخيص في باب: بركة عجوة المدينة، وباب: الكمأة من المَنِّ، وباب: نعم الإدامُ الخَلُّ، وباب: كراهية النبي - صلى الله عليه وسلم - الثومَ.
(٢) في (ج ٢): القول.
(٣) في (ج ٢): حول المدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>