[٢٦٣٦] وعن أبي هريرة، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة؟ قال: أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق؛ لم تضرك.
رواه أحمد (٢/ ٣٧٥)، ومسلم (٢٧٠٩).
* * *
[(١٢) باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع وما بعد ذلك]
[٢٦٣٧] عن البراء بن عازب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم
ــ
للرجل الملدوغ: أما إنك لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. لم تضرك.
[(١٢) ومن باب: ما يقول عند النوم وأخذ المضجع وما بعد ذلك (١)]
(قوله: إذا أخذت مضجعك، فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن) هذا الأمر على جهة الندب؛ لأنَّ النوم وفاة، وربما يكون موتا، كما قال تعالى:{اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوتِهَا وَالَّتِي لَم تَمُت فِي مَنَامِهَا فَيُمسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيهَا المَوتَ وَيُرسِلُ الأُخرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} ولما كان الموت
(١) هذا العنوان لم يرد في نسخ المفهم، واستدركناه من التلخيص.