للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَتَّى سَأَلَهُ مَرَّةً أَو مَرَّتَينِ أَو ثَلَاثًا - قَالَ: وَفِينَا سَلمَانُ الفَارِسِيُّ - قَالَ: فَوَضَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَى سَلمَانَ ثُمَّ قَالَ: لَو كَانَ الإِيمَانُ عِندَ الثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِن هَؤُلَاءِ.

وفي رواية: لَو كَانَ الدِّينُ عِندَ الثُّرَيَّا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِن فَارِسَ - أَو قَالَ مِن أَبنَاءِ فَارِسَ - حَتَّى يَتَنَاوَلَهُ.

رواه أحمد (٢/ ٤١٧)، والبخاري (٤٨٩٧)، ومسلم (٢٥٤٦) (٢٣٠ و ٢٣١)، والترمذيُّ (٣٣١٠)، والنَّسائي في الكبرى (٨٢٧٨).

[(٨٦) باب]

[٢٤٥٢] عَن أَبِي هُرَيرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مِن أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا، نَاسٌ يَكُونُونَ بَعدِي، يَوَدُّ أَحَدُهُم لَو رَآنِي بِأَهلِهِ وَمَالِهِ.

رواه البخاريُّ تعليقًا (٣٥٨٨)، ومسلم (٢٨٣٢).

[٢٤٥٣] وعَن ابنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: تَجِدُونَ النَّاسَ كَإِبِلٍ مِائَةٍ لَا تجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً.

رواه أحمد (٢/ ٨٨)، والبخاريُّ (٦٤٩٨)، ومسلم (٢٥٤٧)، والترمذيُّ (٢٨٧٢).

* * *

ــ

وأحسن ما قيل فيهم أنهم أبناء فارس بدليل نص هذا الحديث. وقد كثرت أقوال المفسرين في ذلك. وقد ظهر ذلك للعيان، فإنهم ظهر فيهم الدِّين، وكثر فيهم العلماء، فكان وجودهم كذلك دليلًا من أدلة صدق النبي - صلى الله عليه وسلم -.

[(٨٦) باب]

و(قوله: تجدون الناس كإبل مائة، لا تجد فيها راحلة) قال الأزهري: الراحلة: الناقة النجيبة والجمل النجيب، والهاء فيها للمبالغة. كرجل داعية

<<  <  ج: ص:  >  >>