للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١١١٦] وعَن عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا جَاءَ إِلَى مَكَّةَ: دَخَلَهَا مِن أَعلَاهَا وَخَرَجَ مِن أَسفَلِهَا.

وَفِي رِوَايَةٍ دَخَلَ عَامَ الفَتح من كداء، من أعلى مكة.

رواه البخاري (١٥٧٨)، ومسلم (١٢٥٨)، وأبو داود (١٨٦٨)، والترمذي (٣٥٨).

* * *

[(٢٩) باب المبيت بذي طوى، والاغتسال قبل دخول مكة، وتعيين مصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]

[١١١٧] عن ابنَ عُمَرَ أنه كَانَ لَا يَقدَمُ مَكَّةَ إِلَّا بَاتَ بِذِي طَوًى، حَتَّى يُصبِحَ وَيَغتَسِلَ، ثُمَّ يَدخُلُ مَكَّةَ نَهَارًا، وَيَذكُرُ عَن النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ فَعَلَهُ.

رواه أحمد (٢/ ٨٧)، والبخاري (٤٨٤)، ومسلم (١٢٥٩) (٢٢٧).

ــ

ليغيظ المنافقين ومن في ذينك الطريقين منهم بإظهار الدِّين، وإعزاز الإسلام. وقيل: ليرى السَّعة في ذلك.

(٢٩) ومن باب: المبيت بذي طوى والاغتسال قبل دخول مكة (١)

(ذو طوى) - بفتح الطاء والقصر - هو: وادٍ بمكة، قاله الأصمعي. قال: والذي بطريق الطائف ممدود. وحكى بعض اللغويين: ذو طوى - بضم الطاء والقصر - الذي بمكة، وذو طواء - بالفتح والمد - حكاه ابن بطال، وكذا ذكره


(١) العنوان ساقط من الأصول، واستدرك من التلخيص.

<<  <  ج: ص:  >  >>